نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 98
أولئك الأئمة في شتى العلوم والفنون . أساتذته : إن السيرة تنص على مكانة للشريف في العلم والفضل فتهمل تفصيل تلك المكانة ودرجتها ، كما تهمل ذكر المشائخ الذين اخذ العلم عنهم إلا الشاذ النادر ، ونحن إذا تحققنا حال أولئك الأساتذة في تكثرهم وتفوقهم ، برهن ذلك لنا على مبادئ تحصيله ، وعلى الجد والذكاء نعتمد فيما انتهى إليه تحصيله . وإذا كانت السيرة أغفلت ذكر أساتذته فان كتبه الفذة تنبؤنا عن كثير منهم : ينبؤنا كتابه ( المجازات النبوية ) أنه قرأ على قاضي القضاة أبي الحسن ( عبد الجبار بن أحمد ) الشافعي المعتزلي كتابه المعروف ب ( شرح الأصول الخمسة ) ، ولعله ( المغني ) ، وكتابه الموسوم ب ( العمدة ) في أصول الفقه ، وعلى ( أبي بكر محمد ابن موسى الخوارزمي ) أبوابا في الفقه ، وعلى ( أبي عبد الله محمد بن عمران المرزباني ) في الحديث ، وعلى ( أبي الحسن علي بن عيسى الربعي ) وعلى ( أبي حفص عمر بن إبراهيم الكناني ) صاحب ابن مجاهد القراءات السبع بروايات كثيرة . ويصرح كتابه ( حقائق التأويل ) أنه قرأ على الخوارزمي الآنف مختصر الطحاوي ، وعلى ( أبي محمد ، عبد الله بن محمد ) الأسدي الأكفاني مختصر أبي الحسن الكرخي وعلى ( أبي الحسن علي بن عيسى الرماني ) كتبا في النحو ذكرها فيه ، وأنه قرأ عليه العروض لأبي إسحاق الزجاج والقوافي لأبي الحسن الأخفش . ولم يذكر ابن خلكان في أساتذته غير
ترجمة المؤلف 87
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 98