responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 0  صفحه : 17


إذن ! . . لابد أن يكون بالنجف فلنستجوب مطابعها ! ولكنها غير جاهزة بتلك الحروف . وهذه مشكلة كيف حلها ؟ اتفقنا بعد لأي وتردد دام شهرين - ومطبعة الغري ، لتستوردها من أقرب مكان . - من أقرب مكان ؟ ليس إلا من مصر . فلنصبر !
وهنا جاء دور الورق . من أين لنا ذلك الورق الممتاز ؟ ببغداد ؟
من الخارج ؟ فحصنا في العاصمة . وما كان بعد الفحص ؟ كان الاتفاق على هذا الورق الذي تراه ، ولكنه سيأتي من أوروبا في الطريق .
لنصبر أيضا !
مضى أكثر من شهرين ، فجاءت الحروف وجاء الورق والحمد لله .
لنشرع ! ولكنها الحروف . . ! قالت الحروف : اصبروا شهرا على الأقل ها أنذا ناقصة والتتمة بعدي ، انتظروها ما بالكم جزعتم !
صبرنا وإلى متى ؟ . . إلى . . إلى شهر ونصف ، حتى كنا قد قطعنا ستة أشهر تقريبا على مضض الصبر ، والصبر مفتاح الفرج . . فشرعنا . .
ثم ماذا ؟ . . قالت المقادير : وما تشاءون إلا أن يشاء الله . لتمض ستة أشهر أخرى ، حتى تعرفوا قيمة هذه الاعمال وعناءها في مثل النجف . فحمدنا أمرنا وشكرنا الله على ما أنعم وتفضل .
وضع الكتاب وضبطه :
وكان من أحد الاعمال المضنية ضبط الكتاب وآياته ، ووضعه على الذوق الحديث ورسم الخط الصحيح ، ولا تقوم النسخ التي بأيدينا بهذه المهمة طبعا ، فنسخناه . ومما يجدر التنبيه عليه أنا ارتأينا تسهيلا للمطالع

المقدمة 9

نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 0  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست