نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 102
وإذا كان هذا الكتاب - الذي لم يعثر إلا على هذا الجزء الخامس منه - يتمم كله عشرة أجزاء كما قيل ، فإنه يكون بالقياس إلى كتاب ( التبيان ) في تفسير القرآن للشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفى سنة 440 أكبر حجما وأغزر مادة وأتم فائدة وأعم نفعا [ 1 ] . 6 - ( كتاب سيرة والده الطاهر ) : مجموع يشتمل على مناقبه ومآثره وما تم على يده من إصلاح عام ، ألفه سنة 379 ، وذلك قبل وفاة والده بإحدى وعشرين سنة ، وقد شاخ أبوه يومئذ ويقال : إنه كف بصره ، وقد ذكر الشريف هذه السيرة في قصيدة يمدح بها أباه في السنة المذكورة منها قوله : لما نظرت إلى علاك غريبة * ومضيع راعي المناقب مهمل أحرزتها متوغلا غاياتها * والمجد ملء يد الذي يتوغل في سيرة غراء تستضوي بها . . . الدنيا ويلبسها الزمان الأطول 7 - ( كتاب رسائله ) : ثلاث مجلدات ، ذكر في الدرجات الرفيعة بعضها ، ونشرت مجلة العرفان شيئا منها . 8 - ( كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابي من الرسائل ) يعني بذلك الرسائل الشعرية الموجود كثير منها في ديوانه ، لا رسائل النثر .
( 1 ) نقل كثير عن أبي الحسن العمري النسابة أنه قال : ( رأيت تفسيره للقرآن فرأيته أحسن التفاسير يكون في كبر تفسير أبي جعفر الطوسي أو أكبر ونقل الأكثر هذه العبارة : ( شاهدت مجلدة من تفسير منسوب إليه ( الرضي ) مليح حسن يكون بالقياس في كبر تفسير الطبري ) .
ترجمة المؤلف 91
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 102