نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 100
السيرة ، وفي فهارس المصنفين ، وتقول هذه عن بعضها : أنه ( يتعذر وجود مثله ) ، لكن من يقف على أي كتاب للشريف يعتقد فيه أنه يتعذر وجود مثله ، لأنه لا يجد فيه فراغا للزيادة ولا قصورا في الجمع ولا موردا للنقد ولا مجالا لتصنيف ما يغني عنه أو يسد مسده ، وهأنذا أعد ما اعرف منها سردا منبها على المحل الذي ذكرت فيه في الأغلب : 1 - ( نهج البلاغة ) : الكتاب الفذ الذي تغني شهرته عن تعريفه ، وهو في حسن اختياره من كلام أمير الكلام أكبر دليل على وغوله في علم البلاغة ، وبلوغه فيه محلا ما بلغه المؤلفون في فن البلاغة ، وقد ذكره المؤلف في هذا الجزء من حقائق التأويل وفي المجازات النبوية مكررا . وقد طبع النهج مرارا بإيران وبيروت ومصر طبعات عديدة ، وعلقت عليه تعليقات جمة وشروح كثيرة أبسطها فيما أعلم شرح ابن أبي الحديد المعتزلي . 2 - ( خصائص الأئمة ) : ذكره مؤلفه في صدر ( نهج البلاغة ) وأطراه ، وقال : إنه وقع موقع الاعجاب من جماعة من الأصدقاء ، وأنه بمناسبة ما ذكره في آخر فصوله من محاسن كلام أمير المؤمنين ( ع ) سألوه أن يفرد مؤلفا لكلامه لا يشذ عنه شئ من بليغة تصل إليه اليد وتبلغه القدرة . والكتاب يشتمل على محاسن أخبار الأئمة وجواهر كلامهم كما يقول هو عنه ، ذكره في ( كشف الظنون ) أثناء كلامه عن نهج البلاغة ، ونقل منه السيد ابن طاوس الحسني الداودي في كتابه ( الطرف ) أحاديث في فضل علي ، وكذا العلامة المجلسي في كتابه ( بحار
ترجمة المؤلف 89
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 100