responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامعة الأصول نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 91


وسكت عن أشياء لم يسكت عنها نسياناً فلا تتكلّفوها رحمة من اللَّه لكم فاقبلوها ثمّ قوله ) عليه السّلام ( : حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك - الحديث - .
و الظاهر أن السّكوت انّما هو باعتبار عدم النّص بالمرّة .
وقول الصادق ) عليه السّلام ( في حديث ] حمزة بن [ الطيّار : « لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا يعلمون الّا الكفّ و التثبّت و الردّ إلى أئمّة الهدى ) عليهم السّلام ( حتّى يحملوكم فيه على القصد » .
قلت :
الخبر الاوّل الجزء الّذي منه ظاهر فيما لانصّ فيه اعني قوله ) عليه السّلام ( : « وسكت عن أشياء » مشتمل على قوله : « فلا تتكلّفوها » الدالّ على الإباحة كما لا يخفى و الجزء الثاني منه اعني قوله : « وحلال بيّن - إلى أخره - » ليس فيه ما يدلّ على ما لانصّ فيه فيمكن ان يخصّص بما تعارض فيه النّصان بل الواجب ان يحمل كذلك حتى يتلائم كلا جزئي الخبر .
وامّا الخبر الثاني فليس فيه ما يدلّ على انّ المراد منه ما لا نصّ فيه .
على انّك قد عرفت أجوبة كثيرة لترجيح اخبار الإباحة و البراءة .
ثمّ انّ الأخباريين القائلين بالتوقّف ارتكبوا لترجيح مذهبهم اموراً غير مرضيّة عند أولي الطبائع المستقيمة .

نام کتاب : جامعة الأصول نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست