responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامعة الأصول نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 167


شطر من هذه الأخبار وما يتعلّق بها من القيل و القال في استصحاب حال الشرع .
وثانيهما : انّه لا شكّ انّ عدم هذا الحكم كان ثابتاً متحقّقاً فصدور هذا الحكم من الشارع وتكليفه النّاس به يحتاج إلى الاعلام والّا لزم تكليف مالا يطاق و التكليف بما لا يعلم وهو باطل كما عرفت من الآيات و الاخبار و الادلّة العقليّة فالفقيه إذا تفحّص الأدلّة العقليّة وتتبّع الامارات ولم يجد مستند شرعيّاً لاثبات حكم من الاحكام الشرعيّة فيصحّ له الحكم بأنّ الأصل بقاء عدمه إلى الآن والّا لزم تكليف ما لا يطاق .
ثمّ انّ هذا الحكم ان كان ما يعمّ به البلوى فيصحّ له الحكم بعدمه في الواقع ونفس الامر لانّه لا شكّ انّ جمعاً كثيراً غاية الكثرة كانوا ملازمين لائمّتنا صلوات اللَّه عليهم أجمعين في مدّة تزيد على ثلاثمائة سنة وكان اهتمامهم واهتمام الائمّة ) عليهم السّلام ( بيان المسائل الشرعيّة واظهار الاحكام الالهيّة . وقد نقل المحقّق ) قدّس سرّه ( في المعتبر أنّ تلامذة الصّادق صلوات اللَّه وسلامه عليه كانوا أربعة آلاف رجل ومع ذلك إذا لم يجد الفقيه بعد تفحّصه وتجسّسه دليلاً على ثبوت حكم من الاحكام الّتي يعمّ بها البلوى يحصل له الظنّ المتاخم للعلم بأنّ هذا الحكم معدوم في الواقع والّا لاشتهر وذاع وذلك في مثل وجوب قصد سورة معيّنة عند البسملة

نام کتاب : جامعة الأصول نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست