responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 516


كقيصر لملك الروم وكسرى لملك الفرس ، ولعتو الفراعنة اشتقوا منه تفرعن فلان : إذا عتا وتجبر . والموسى :
ما يحلق به ، من أوسى رأسه : حلقه . وقال الفراء : هي فعلى وتؤنث ، يقال رجل ماس مثل مال : أي خفيف طياش . والكلوم فعول من الكلم : وهو الجرح ، والعرام : الشر والخبث ، وضمير جاء راجع إلى ذكر الصبى ، وهذا كناية عن الختان وبه النمو والفتوة لا عن حلق العانة كما قيل . قال المولى سعد الدين : وهذا مع وضوحه وشهرته فقد خفى حتى قيل إنه كناية عن حلق العانة .
( قلت لزير لم تصله مريمه * ضليل أهواء الصبى تندمه ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( وآتينا عيسى ابن مريم البينات ) ومريم بالعربية من النساء كالزير من الرجال ، وبه فسر قول رؤبة : قلت لزير الخ . وهو من قصيدة طويلة أول ديوانه قالها في أبى جعفر الدوانيقي كان يعاتبه على البطالة ومغازلة النساء ، كما قال :
إلام فتاكم للخرائد زير * وقد حل حولي عارضيه قتير فإن يهلك أبو قابوس يهلك * ربيع الناس والشهر الحرام ( ونأخذ بعده بذناب عيش * أجب الظهر ليس له سنام ) للنابغة الذبياني . في سورة البقرة عند قوله تعالى ( إلا من سفه نفسه ) أراد بالربيع : طيب العيش . وبالشهر :
الحرام الأمن : أي نبقى بعد الممدوح في طرف عيش قد مضى صدره ومعظمه وخيره وبقى منه ذنبه ، ويكنى بالخيار عن الرأس وبالشرار عن الأذناب كما قال الحطيئة :
قوم هم الألف والأذناب غيرهم * ومن يسوى بأنف الناقة الذنبا والأجب من الإبل : المقطوع السنام ، ويجوز أن ينشده أجب الظهر بإضافة أجب إلى الظهر ، ويجوز أن بنصب الظهر ويكون التنوين قد سقط من أجب ، استشهد بأنه نصب الظهر بالأجب تشبيها بضارب عمرا .
والبيت من قصيدة ميمية يرثى بها المعافى بن الحارث الأصغر أولها :
ألم أقسم عليك لتخبرني * أمحمول على النعش الهمام - وهى طويلة ( فكيف إذا مررت بدار قوم * وجيران لنا كانوا كرام ) البيت للفرزدق . في سورة البقرة عند قوله تعالى ( وإن كانت لكبيرة ) على قراءة الرفع : أي وإن هي لكبيرة ووجهها أن تكون كان مزيدة كما في البيت :
( فهل لكم فيها إلى فإنني * بصير بما أعيا النطاسي حذيما ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) من حيث إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها ، فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر . قال في الكشاف : فإن قلت : فإذا كانت التسمية واقعة مع المضاف إليه جميعا ، فما وجه ما جاء في الأحاديث من نحو قوله صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان إيمانا واحتسابا . من أدرك رمضان فلم يغفر له ؟ " قلت : هو من باب الحذف لأمن اللبس كما قال : بما أعيا النطاسي حذيما ، أراد ابن حذيم ، ومعنى : فهل لكم فيما إلى ، هل لكم علم وبصيرة فيما يرجع نفعه وفائدته إلى ، ثم أعرض عن مشاورتهم وقال : إنني أعلم وأعرف بحالي منكم ، فإنني بصير بما يعنى النطاسي

نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست