responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 350


تؤاخذ على الأمر الذي تلام عليه ، وفى قوله الرطب إيغال حسن . وقيل يمدح رجلا بأنه برئ من أن يضاد على سوء ولؤم فيه ، ومن أن يمشى بالسعاية والنميمة الناس وإنما جعل رطبا ليدل على الندخين الذي هو زيادة الشر .
( ماذا أردت إلى شتمي ومنقصتي * أم ما تعير من حمالة الحطب ) غراء شادخة في المجد غرتها * كانت سليلة شيخ ثابت الحسب ) في سورة تبت عند قوله تعالى ( حمالة الحطب ) قيل عير بعض الناس الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب بحمالة الحطب فرد عليه بهذين البيتين ; وقيل قال معاوية لعقيل بن أبي طالب : ما حال عمك أبى لهب ؟ قال :
في النار مفترش عمتك حمالة الحطب . وإلى شتمي متعلق بمحذوف : أي مائلا إلى شتمي ; ويجوز أن يكون متعلقا بأردت على تضمين معنى ملت فيكون ماذا في محل المصدر : أي أي شئ أردت منتهيا إلى شتمي ، وفيه مبالغة حيث جعله نهاية إرادته وقصاراها وشدوخ الغرة اتساعها إلى الأنف من غير إصابة العينين وتكون في العتاق تقول منه شدخت الغرة إذا اتسعت في الوجه .
حرف التاء ( وإذا العذارى بالدخان تقنعت * واستعجلت نصب القدور فملت درت بأرزاق العفاة مغالق * بيدي من قمع العشار الجلة ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) وقرئ مطهرات ، يقال النساء فعلت وفعلن والنساء فاعلات وفواعل فالجمع على اللفظ والإفراد على تأويل الجماعة والبيت من الحماسة . قوله ملت : أي خبزت المليل : وهو أن تجعل العجين في الرماد الحار حتى يدرك ويؤكل . والقمع جمع قمعة وهى قطعة السنام . والمغالق بالغين المعجمة من سهام الميسر التي تغلق الخطر فتوجه للفائز المقام كما يغلق الرهن المستحق . والجلة العظام السمان ; ولقد بالغ في وصف نفسه بحسن التفقد للضيوف والزوار من وجوه عديدة كما ترى . والبيت لسلم بن ربيعة بن جفنة من قصيدة أولها :
حلت تماضر غربة فاحتلت * فلجا وأهلك باللوى فالحلة زعمت تماضر أنني أنا إن أمت يسدد أبينوها الأصاغر خلتي تربت يداك وهل رأيت لقومه * مثلي على يسرى وحين تعلتى رجلا إذا ما النائبات غشينه * أكفى لمعضلة وإن هي جلت ومناخ نازلة كفيت وفارس * نهلت قناتي من مطاة وعلت وبعده البيتان ، وبعدهما :
ولقد رأبت ثأى العشيرة بينها * وكفيت جانبها اللتيا والتي وصفحت عن ذو جهلها ورفدتها * تضحى ولم تصب العشيرة زلتي ( لا تعدلين أتاويين تضربهم * نكباء صر يا صحاب المحلات ) في سورة آل عمران عند قوله تعالى ( كمثل ريح فيها صر ) عدلت فلانا بفلان إذا سويت بينهما وهذا مما حذف

نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست