responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 90


الثالث أداء حقوق الناس ، الرابع إذابة اللحم الذي نبت من الحرام ، وينبت لحم جديد ، الخامس أداء فرائض المضيعة ، السادس ان تذيق الجسم ألم الطاعة ، كما أذقتها حلاوة المعصية ، ثم يقول استغفر اللَّه .
وفي توصية رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لمعاذ يا معاذ انّي محدّثك بحديث ان أنت حفظته نفعك وان أنت ضيّعته انقطعت حجّتك عند اللَّه يا معاذ انّ اللَّه خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السّموات والأرض فجعل لكلّ سماء من السبعة ملكا بوّابا فيصعد عليه الحفظة بعمل العبد من حين أصبح إلى حين أمسى له نور كنور الشمس حتّى إذا طلعت به الملائكة إلى السّماء الدنيا زكته وكثرته فيقول الملك الموكّل للحفظة قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربّي ان لا ادع عمل من اغتاب الناس يتجاوزني انه كان يغتاب الناس وكذلك إلى السماء الثانية ملك الفخر يردّه وهكذا إلى السّماء الثالثة فيردّه ملك التكبّر وكذلك إلى الرابعة فيردّه ملك العجب وكذلك إلى السماء الخامسة فيردّه ملك الحسد وكذلك إلى السماء السادسة فيردّه ملك الرحمة وكذلك إلى السماء السابعة بعمله من صلاة وصوم وفقه واجتهاد وورع لها دويّ كدويّ النحل وضوء كضوء الشمس معها ثلاثة آلاف ملك فيقول لهم الملك الموكّل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه واقفلوا على قلبه انا احجب عن ربّي كلّ عمل لم يرد به ربّي انّه كان يعمل لغير اللَّه انّه أراد به رفعة عند الناس وذكرا عند العلماء وصيتا في المدائن أمرني ربي ان لا ادع عمله يجاوزني إلى غيري وكلّ عمل لم يكن للَّه خالصا فهو رياء قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ويصعد الحفظة بعمل من زكاة وصوم وصلاة وحج وعمرة وخلق حسن وذكر للَّه ويشيعه ملائكة السماوات حتى يقطعون الحجب كلَّها إلى اللَّه عز وجل فيقفون بين يديه ليشهدوا له بالعمل الصالح المخلص للَّه فيقول اللَّه أنتم الحفظة على عمل عبدي وانا الرقيب على قلبه انّه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري فعليه لعنتي فيقول الملائكة كلَّهم عليه لعنتك ولعنتنا فتلعنه السّموات السبع ومن فيهنّ قال معاذ قلت يا رسول اللَّه كيف لي بالنجاة والخلوص قال اقتد بي وعليك باليقين وان كان في عملك تقصير وحافظ على لسانك من الوقيعة اى الغيبة في اخوانك من حملة القرآن ولا تزك نفسك عليهم ولا تدخل

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست