responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 320


عن كلّ دين باطل إلى دين الحقّ وهو حال من إبراهيم ، وتذكّر « حَنِيفاً » بتأويل الملَّة بالدين * ( [ وما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ] ) * تعريض بهم بالشرك ، بقولهم : « عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّه والْمَسِيحُ ابْنُ اللَّه » .

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 136 ] قُولُوا آمَنَّا بِاللَّه وما أُنْزِلَ إِلَيْنا وما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وإِسْماعِيلَ وإِسْحاقَ ويَعْقُوبَ والأَسْباطِ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ونَحْنُ لَه مُسْلِمُونَ ( 136 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 136 ] قُولُوا آمَنَّا بِاللَّه وما أُنْزِلَ إِلَيْنا وما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وإِسْماعِيلَ وإِسْحاقَ ويَعْقُوبَ والأَسْباطِ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ونَحْنُ لَه مُسْلِمُونَ ( 136 ) * ( [ قُولُوا ] ) * أيّها المؤمنون : * ( [ آمَنَّا بِاللَّه ] ) * وحده * ( [ وما أُنْزِلَ إِلَيْنا ] ) * أي بالقرآن الَّذي انزل على نبيّنا ، والإنزال إليه إنزال إلى امّته * ( [ وما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ ] ) * من صحفه العشر ، وما انزل إلى * ( [ إِسْماعِيلَ وإِسْحاقَ ويَعْقُوبَ ] ) * وإلى * ( [ الأَسْباطِ ] ) * والمراد هنا أولاد يعقوب ، والسبط : أصل شجرة واحدة لها أغصان كثيرة ، وسبط الرجل : ولد ولده ، والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب والشعوب من العجم ، والصحف وإن كانت نازلة إلى إبراهيم ، لكنّ من بعده حيث كانوا متعبّدين بتفاصيلها جعلت منزلة إليهم ، كما جعل القرآن منزلا إلينا .
* ( [ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى ] ) * من التوراة والإنجيل * ( [ وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ ] ) * جملة المذكورين منهم وغير المذكورين * ( [ مِنْ رَبِّهِمْ ] ) * في موضع الحال من العائد المحذوف والتقدير : وما أوتيه النبيّون منزلا عليهم من ربّهم .
* ( [ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ] ) * كاليهود فنؤمن ببعض ونكفر ببعض لأنّه اتّحدوا في الأصول وكلَّهم على كلمة واحدة في الأصول * ( [ ونَحْنُ لَه مُسْلِمُونَ ] ) * أي والحال : أنّا مخلصون للَّه ومذعنون .

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 137 ] فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِه فَقَدِ اهْتَدَوْا وإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّه وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 137 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 137 ] فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِه فَقَدِ اهْتَدَوْا وإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّه وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 137 ) * ( [ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِه ] ) * أخبر اللَّه أنّ هؤلاء الكفّار متى آمنوا على حدّ ما آمن المؤمنون به * ( [ فَقَدِ اهْتَدَوْا ] ) * إلي طريق الجنّة وسلكوا طريق الاستقامة وحصل بينكم الاتّفاق * ( [ وإِنْ تَوَلَّوْا ] ) * وأغضوا عن الإيمان على الوجه المذكور بأن أخلَّوا

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست