responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 30


استخف بحرمة اللَّه وحرمة القرآن عند اللَّه كحرمة الوالد عند ولده .
وعن أبي امامة عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قال : من قرأ ثلث القرآن كأنّه اوتى ثلث النبوّة . ومن قرأ ثلثيه كأنّما اوتى ثلثي النبوّة ومن قرأ تمام القرآن فكأنّما أوتي تمام النبوّة ، ثمّ يقال له اقرأ وارقأ بكلّ آية درجة في الجنّة .
وفي رواية عن نساء النبي قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم حملة القرآن هم المحفوفون برحمة اللَّه الملبّسون نور اللَّه ، المعلَّمون كلام اللَّه ، من عاداهم فقد عادي اللَّه ، ومن والأهم فقد والى اللَّه ، يقول اللَّه تعالى يا حملة القرآن تحبّبوا إلى اللَّه بتوقير كتابه يزدكم حبّا ويحببكم إلى خلقه ويدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب اللَّه خير من مبشر ذهبا ولتالى آية من كتاب اللَّه خير مما تحت العرش إلى تخوم الأرضين السفلى ، وفي رواية عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : من تلا كتاب اللَّه من الصفحة لا من ظهر الخاطر خفّف اللَّه عن والديه ولو كانا مشركين .
وفي خبر آخر قال معاذ بن جبل : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : ان أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فانّه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان . وروى حارث الهمداني عن أمير المؤمنين عن رسول اللَّه : انّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ذكر فتنة بعده فقلنا يا رسول اللَّه فبما الخلاص منها ؟ قال : بكتاب اللَّه ، قال عطا أنزلت فاتحة الكتاب بمكّة يوم الجمعة كرامة أكرم اللَّه نبيّه بها وكان معها سبعة آلاف ملك حين نزل بها جبرئيل ، روى أن عير أقدمت من الشام لأبي جهل بمال عظيم وهي سبع فرق ورسول اللَّه وأصحابه ينظرون إليها وأكثر الصحابة بهم جوع وعرى فخطر ببال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ان يسأل شيئا من اللَّه لحاجة أصحابه فنزل قوله تعالى :
« ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي » أي مكان سبع قوافل لأبي جهل ، ولمّا علم اللَّه ان تمنّيه لم يكن لنفسه بل لأصحابه قال : « ولا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ واخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ » .
وفضايل هذه السورة كثيرة ، قيل انّه ليست فيها سبعة أحرف ، ثاء الثبور وجيم الجهيم وخاء الخوف وزاء الزقوم وشين الشقاوة وظاء الظلمة وفاء الفراق ، ومن قرأها

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست