responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 29


اين صورت پس متشابه آن باشد كه مراد أز ظاهر فهميده نشود بدون دليل سمعي نه عقلي ، بعبارة أخرى لا يقدم المكلَّف في العمل به الا باخبار الرسول والامام من نقل الصحيح عنهم .
ومثال آيات متشابهه مثل وجاء ربّك وقوله فثمّ . وجه اللَّه . وقرآن ناسخ است ومنسوخ يعنى آية بعد نسخ حكم ما قبل را ميكند مثل « والَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ويَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وعَشْراً » كه اين آية نسخ كرد آية قبل را كه اين بود « والَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ويَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ » وهذا الحكم منسوخ لكن التلاوة غير منسوخة ، هذا قسم من النسخ واما العامّ فهو لفظ يشمل جميع افراد جنسه والخاص لا يشمل الا الفرد واما أسامي القرآن أولها القرآن من الضم والجمع وفرقان وكتاب وذكر وتنزيل وحديث وموعظة وتذكرة وتبيان وبصائر وفصل وحكم وحكيم وذكرى وحكمة ومهيمن وشافي وهدى وهادي وصراط مستقيم ونور وحبل ورحمت وروح وقصص وحق وبيان وعصمة ومبارك ونجوم لأنّها نزلت نجما نجما قال اللَّه فلا اقسم بمواقع النجوم وهو المراد من المعنى ومجيد وعزيز وكريم وعظيم وسراج ومنير وبشير ونذير وعجيب وقيّم ومبين ونعمة وعلىّ فهي ثلاثة وأربعون اسما لها مناسبات مع المسمى . واما السورة سميت بها قيل السورة المنزلة العظيمة . قال النابغة ألم تر ان اللَّه أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب . اي منزلة شريفة عالية وكذا سور البلد لأنه مرتفع .
هذا إذا كان بغير الهمزة لكن إذا كان مهموزا فالمعنى بقية الماء والطعام في الإناء ، واما الآية بمعني العلامة مثل وآية منك في كلام عيسى وبمعنى الرسالة أبلغه عني آية اى رسالة وبمعنى الجماعة كقولهم خرج القوم بآيتهم اى بجماعتهم وبمعنى الأعجوبة ، كل هذه المعاني مناسبة للآية واما الكلمة لفظ موضوع يدل على معني بالوضع .
في ثواب القراءة روى شهر بن حوشب عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قال فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللَّه على خلقه ، وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده قال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم القرآن أفضل كلشيء دون اللَّه فمن وقّر القرآن فقد وقر اللَّه ومن لم يوقّر القرآن فقد

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست