responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 283


[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 113 ] وقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّه يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيه يَخْتَلِفُونَ ( 113 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 113 ] وقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّه يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيه يَخْتَلِفُونَ ( 113 ) « وقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ » بيان لتضليل كلّ فريق صاحبه اى ليست النصارى على امر يصح ويعتد به « وقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ » اى قالوا ما قالوا « وهُمْ » والحال انّ كلّ فريق منهم « يَتْلُونَ الْكِتابَ » والكتاب للجنس وهذا الكلام توبيخ ومنع لهم لأنّ حق من حمل التوراة أو الإنجيل أو غيرهما من كتب اللَّه وآمن به ان لا يكفر بالباقي ، لأنّ كلّ واحد من الكتابين مصدّق للثاني فانّ التوراة مصدّقة بعيسى والإنجيل مصدّق بموسى فإذا كانوا مع العلم والتلاوة والمعرفة يختلفون هذا الاختلاف ، فكيف حال من لا يعلم « كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ » منهم « مِثْلَ قَوْلِهِمْ » مثل قول العالمين وقيل : المراد من الذين لا يعلمون ، كفار العرب ومشركيهم ، قالوا : انّ المسلمين ليسوا على شيء فالمراد انّ اليهود والنصارى الذين يقرؤن الكتب إذا قالوا كذلك ، فكيف بهؤلاء الأمّيّين « فَاللَّه يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ » : بين الفريقين « يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيه يَخْتَلِفُونَ » من امر الدين .

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 114 ] ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّه أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُه وسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ( 114 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 114 ] ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّه أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُه وسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ( 114 ) « ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّه » « من » في الأصل كلمة استفهام وهي هاهنا بمعنى النفي اي لا أحد اظلم ممّن منع مساجد اللَّه . واختلف في الذين منعوا وذكروا

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست