قرء ابن كثير ، جبرئيل بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة والكسائي وأبو عمر عن عاصم بفتح الجيم والراء مهموزا والباقون بكسر الجيم والراء ، غير مهموز على وزن قنديل وفيه سبع لغات ، ثلاث منها ما ذكرناها وجرائل على وزن جراعل وجرائيل على وزن جراعيل وجرايل على وزن جراعل وجراين بالنون ومنع عن الصرف للتعريف والعجمة .
* ( ( فَإِنَّ اللَّه ) ) * جواب الشرط ولم يقل فانّه ، لاحتمال ان يعود إلى جبرئيل وميكائيل * ( ( عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ ) ) * اى لهم ، جاء بالظاهر ليدلّ على انّ اللَّه انّما عاداهم لكفرهم
[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 99 ] ولَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ ( 99 )
[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 99 ] ولَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ ( 99 ) فقال ابن صوريا لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بعد تلك السؤالات ، ما جئتنا بشيء نعرفه وما انزل عليك من آية فنتّبعها ، فانزل هذه الآية : * ( ( ولَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ ) ) * اى وباللَّه قد أنزلنا إليك آيات واضحة الدلالة على معانيها وعلى كونها من عند اللَّه ، * ( ( وما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ ) ) * : وما يكفر بهذه الآيات الَّا المتمردون في الكفر ، الخارجون عن حدوده .[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 100 ] أَوكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَه فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ( 100 )
[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 100 ] أَوكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَه فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ( 100 ) * ( ( أَو ) ) * الهمزة للإنكار والواو للعطف على مقدّر يقتضيه المقام اى اكفروا بالبيّنات و « كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً » أراد به العهد الَّذى بلغهم الأنبياء ، ان يؤمنوا بالنبىّ الأمّي ، أو العهود الَّتي كانت بين رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وبين اليهود ، فنقضوها لفعل قريظة والنضير عاهدوا ان لا يعينوا عليه أحد ، فنقضوا ذلك وأعانوا عليه قريشا يوم الخندق « نَبَذَه فَرِيقٌ مِنْهُمْ » جماعة منهم « بَلْ أَكْثَرُهُمْ » اى أكثر المعاهدين « لا يُؤْمِنُونَ » ولا يعود الضمير إلى فريق ، لأنّ الفريق النابذة كلَّهم غير مؤمنين ، لكن من المعاهدين من آمن كعبد اللَّه بن سلام وكعب الأحبار وغيرهما وقرء