responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 244


* ( ( وما هُوَ بِمُزَحْزِحِه مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ ) ) * ، اى ما أحدهم من يزحزحه من النار تعميره والزحزحة ، التبعيد . و ، با ، زائدة للتأكيد وان يعمّر ، فاعل مزحزحه .
* ( ( واللَّه بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ ) ) * البصير : العالم بكنه الشيء ، اى عليم بخفيّات أعمالهم .
قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ومن احبّه للفساد فقد ضلّ ولا ينجو ممّا يخاف ، انتهى . ومعلوم ان الموت ينزل على كل نفس ، راضية كانت ، أو كارهة ، روى شارح الخطب عن وهب بن منبه انّه قال : مرّ دانيال ببرية ، فسمع يا دانيال قف تر عجبا ، فوقف فلم ير شيئا ، ثم نودي الثانية ، قال فوقفت فظهر لي بيت يدعوني إلى نفسه ، فدخلت فإذا سرير مرصّع بالدر والياقوت ، فإذا النداء من السرير اصعد يا دانيال تر عجبا ، فارتقيت السرير ، فإذا فراش من ذهب مشحون بالمسك والعنبر ، فإذا رجل عليه ميت ، كانّه نائم وعليه من الحلىّ والحلل ما لا يوصف وفي يده اليسرى خاتم من ذهب ودرّ وفوق رأسه تاج وعلى منطقته سيف اشدّ خضرة من البقل ، فإذا النداء من السرير ، ان احمل هذا السيف واقرأ ما عليه ، قال فإذا مكتوب عليه : سيف صمصام من عوج بن عنق بن عاد بن ارم وانّى عشت ألف عام وسبعمائة سنة وافتضضت اثنى عشر ألف جارية وبنيت أربعين ألف مدينة وخرجت بالجور والعنف عن حدّ الإنصاف وكان يحمل مفاتح الخزائن أربعمائة بغل وكان يحمل إلى خراج الدنيا ، فلم ينازعني أحد من أهل الدنيا ، فادعيت الربوبيّة ، فأصابني الجوع حتّى طلبت كفّا من ذرة بألف قفيز من درّ فلم أقدر عليه ، فمتّ جوعا ، يا أهل الدنيا اذكروا الموت كثيرا واعتبروا بي ولا تغرّنكم الدنيا كما غرّتنى ، فانّ أهلي لم يحملوا من وزري شيئا .
قيل لكعب الأحبار : يا كعب حدّثنا عن الموت . قال : هو كشجرة الشوك ، أدخلت في جوف ابن آدم فأخذت كلّ شوكة بعرق ثمّ اجتذبها رجل قوى شديد

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست