responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 114


الَّا هو ، والباء : باق بعد فناء خلقه ، والتاء توّاب الَّذى يقبل التوبة عن عباده ، والثاء :
الثابت الكائن الذي ثبّت الذين أمنوا بالقول الثابت ، الجيم : جلّ ثناؤه ، الحاء : حليم حكيم ، الخاء : خبير بأفعال عباده ، الدال : ديّان يوم الدين ، الذال : ذو الجلال والإكرام الراء : رؤوف بعباده ، الزاء : زين المعبودين ، السين : سميع بصير ، الشين : شاكر لعباده المؤمنين ، الصاد : صادق الوعد ، الضاد : الضار النافع ، الطاء : الطاهر ، الظاء : المظهر للآيات ، العين : عالم بالأمور ، الغين : غياث المستغيثين ، الفاء : فالق الحب والنوى ، القاف قادر على خلقه الكاف : كاف لم يكن له كفوء ، اللام : لطيف بعباده ، الميم : مالك الملك ، النون : نور السماوات من نور عرشه ، الواو : واحد أحد لم يلد ولم يولد ، الهاء :
هاد لخلقه ، اللَّا : لا اله الَّا هو ، الياء : يد اللَّه باسطة بالعطاء .
قال اللَّه تعالى « وأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها » قال ابن عباس : رب الأرض امام الأرض وفي الزيارة وأشرقت الأرض بنوركم ، وقوله عليه السّلام الصورة الانسانيّة هي أكبر حجج اللَّه على خلقه ، إشارة إلى مرتبة المظهريّة الجامعة ، وتعبير الربية بمعنى الواسطة في الفيوضات الرحمانية ، وليس المراد من ذلك الربّ الحقيقي ، بل الربّ هنا بمعنى الولىّ والهادي والمرشد والأب والمربى واطلاق ذلك كلَّه على الولىّ المطلق صحيح من باب الاشتراك المعنوي وهم في الممكنات بمنزلة القطب من الرحى ، والماء الذي به حيوة كلَّشيء ، وخزانة الجود ، وماء الوجود ، ومجرى الفيوضات ، قال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بنا عرف اللَّه ولو لأنا ما عرف اللَّه ، وبنا عبد اللَّه ولولا نا ما عبد اللَّه ، واليه الإشارة بقوله ، كلَّشيء هالك الَّا وجهه روى الصدوق في توحيده عنه قال نحن وجه اللَّه الَّذى لا يهلك وان كبر عليك هذا المقال فأقول انّ حقيقة نورانيّتهم محيطة بسائر الأنوار الامكانيّة ، كإحاطة النفس والقلب في بدن الإنسان واعلم انّ الاعتقاد بإحاطة علومهم لجميع الممكنات ليس مستلزما للتشبيه المنافي للتنزيه والتقديس ، فانّ علمه تعالى ، قديم ، ازلىّ سرمدىّ ، متّحد مع ذاته تعالى ، وعلمهم صلوات اللَّه عليهم حادث ، فقير ، إلى اللَّه ، حصلت بتعليم اللَّه ايّاهم متّصف بجميع لوازم الإمكان : محتاج في وجوده وبقائه إلى الواجب ، والنسبة بين الواجب والممكن تباين وعلى هذا البيان فالقول بالعلم الحضوري للنبىّ والأئمة

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست