نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 455
مستدير فلك . قال صاحب العين : قيل هو اسم للدوران خاصة . وقيل : بل اسم لأطباق سبعة فيها النجوم . وفلكت الجارية : إذا استدار ثديها . وأصل الباب : الدور ، وما أنزل الله من السماء . وقال قوم : السماء يقع على السحاب ، لأن كل شئ علا شيئا فهو سماء له . وقال علي بن عيسى : قيل إن السحاب بخارات تصعد من الأرض ، وذلك جائز لا يقطع به ، ولا مانع من صحته من دليل عقل ولا سمع . والسماء : السقف . قال سبحانه : ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ) فالسماء المعروفة سقف الأرض ، وأصله من السمو : وهو العلو . فالسماء : الطبقة العالية على الطبقة السافلة . والأرض : الطبقة السافلة . ويقال : أرض البيت ، وأرض الغرفة ، فهو سماء لما تحته من الطبقة السافلة . وأرض لما فوقه ، إلا أنه صار ذلك الاسم بمنزلة الصفة الغالبة على السماء المعروفة . وهذا الاسم كالعلم على الأرض المعروفة . والبحر : هو الخرق الواسع للماء الذي يزيد على سعة النهر . والمنفعة هي اللذة والسرور ، أو ما أدى إليهما ، أو إلى واحد منهما . والنفع والخير والحظ نظائر . وقد تكون المنفعة بالآلام إذا أدت إلى لذات . والإحياء : فعل الحياة . وحياة الأرض : عمارتها بالنبات . وموتها : خرابها بالجفاف الذي يمتنع معه النبات . والبث : التفريق . وكل شئ بثثته فقد فرقته . وسمي الغم بثا : لتقسم القلب به . والدابة : من الدبيب ، وكل شئ خلقه الله مما يدب فهو دابة . وصار بالعرف اسما لما يركب . والتصريف : التقليب . وصرف الدهر : تقلبه ، وجمعه صروف . والسحاب : مشتق من السحب ، وهو جرك الشئ على وجه الأرض ، كما تسحب المرأة ذيلها . وكل منجر منسحب . وسمي سحابا لانجراره في السماء . والتسخير والتذليل والتمهيد نظائر . يقال : سخر الله لفلان كذا : إذا سهله له . وسخرت الرجل : إذا كلفته عملا بلا أجرة ، وهي السخرة . وسخر منه : إذا استهزأ به . والرياح أربع : الشمال والجنوب والصبا والدبور . فالشمال عن يمين القبلة . والجنوب عن يسارها . والصبا والدبور متقابلان . فالصبا من قبل المشرق . والدبور من قبل المغرب ، وأنشد أبو زيد : إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني * نسيم الصبا ، من حيث يطلع الفجر فإذا جاءت الريح بين الصبا والشمال ، فهي النكباء . والتي بين الجنوب والصبا الجر بياء . والصبا هي القبول . والجنوب يسمى الأزيب ، ويسمى النعامى . والشمال
نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 455