الريشة وأثقل من الجبال ، أما والله ما حلا إلا على ألسنة المؤمنين وما خف إلا على قلوب المتقين ، ولا أحبه قط لله ولرسوله إلا حشره الله من [ ب : مع ] الآمنين وانه لمن حزب الله وحزب الله هم الغالبون . والله ما أمر إلا على لسان كافر ولا أثقل [ ب : ثقل ] إلا على قلب منافق ، وما زوى [ ر : راو ] عنه أحد قط ولا لوا ولا تحزب ولا عبس ولا يسر [ ب ، ر : يسر ] ولا عسر ولا قصر [ ر : مضر . أ : نصر ] [ ولا التفت . ب ، ر ] ولا نظر ولا تبسم ولا تحرى [ ب : تجرى ] ولا ضحك إلا صاحبه ولا [ قال . ر ] عجب لهذا الامر إلا حشره الله منافقا مع المنافقين ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . 411 - 8 - فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أتاه [ ر : جاؤوا ] ستة نفر من قريش في زمان أبي بكر فقالوا له : يا أبا سعيد هذا الرجل الذي تكثر فيه [ الناس . ب ] وتقل . قال : عمن تسألوني ؟ قالوا : نسألك عن علي بن أبي طالب . فقال : أما انكم سألتموني عن رجل أمر عن الدفلى وأحلى من العسل وأخف من الريشة وأثقل من الجبل ، أما والله ما حلا إلا على ألسنة المتقين ولا خف إلا على قلوب المؤمنين ، والله ما مر إلا على لسان كافر ولا ثقل على قلب أحد إلا على قلب منافق ولا زوى عنه أحد ولا صدف ولا التوا [ ولا كذب ولا حول ( ر : أحوال ) . أ ، ر ] ولا ازوار عنه ولا فسق ولا عجب ولا تعجب وهي [ أ : ولا ] سبعة وعشرون [ ر : عشر ] حرفا إلا حشره الله منافقا من المنافقين ولا علي [ إلا . ر ، ب ] أريد ولا أريد [ إلا . ب ، ر ] علي ! ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . 412 - 6 - قال : حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
411 . أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 291 وقال : الدفلى بكسر فسكون وفتح اللام : نبت مر ، يكون واحدا وجمعا . وقوله : ولا علي إلا أريد . أي كأنه ليس إلا ليتعرض الناس بالكلام وسوء القول فيه ولا يريد الناس إلا إياه ولعل فيه تصحيفا . 412 . تقدم في ذيل الآية 32 من سورة يونس ما يشبه الثلث الأخير من هذه الرواية وذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام . ن : انكم تعلمون ولكني مجتمع . كذا ولعل الصواب : تعملون ولكني محتج . ضوي وانضوى يعنى مال . ب : لم تجمع لاحد .