responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 306


وسلم فينا خطيبا فقال : الحمد لله على آلائه وبلائه عندنا أهل البيت وأستعين الله على نكبات الدنيا وموبقات الآخرة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني [ أ : أن ] محمدا عبده ورسوله ، أرسلني برسالته إلى جميع خلقه ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ) [ 42 / الأنفال ] واصطفاني على جميع العالمين من الأولين والآخرين ، أعطاني مفاتيح خزائنه كلها واستودعني سره وأمرني بأمره فكان القائم وأنا الخاتم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ( واتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) [ 102 / آل عمران ] واعلموا أن الله [ أ ، ب : انه ] بكل شئ محيط وأن الله [ أ ، ب : انه ] بكل شئ عليم .
أيها الناس إنه سيكون بعدي قوم يكذبون علي فلا تقبلوا [ أ ، ب : فيقبل منهم ] ذلك وأمور تأتي من بعدي يزعم أهلها أنها عني ومعاذ الله أن أقول على الله إلا حقا فما أمرتكم إلا بما أمرني به ولا دعوتكم إلا إليه ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
قال : فقام إليه عبادة بن الصامت فقال : متى ذلك يا رسول الله ؟ ومن هؤلاء ؟
عرفنا [ هم . ب ، ر ] لنحذرهم . فقال : أقوام قد استعدوا للخلافة من يومهم هذا وسيظهرون لكم إذا بلغت النفس مني هاهنا - وأومأ بيده إلى حلقه - .
فقال له عبادة بن الصامت : فإذا كان كذلك فإلى من يا رسول الله قال : إذا [ أ ، ب : فإذا ] كان ذلك فعليكم بالسمع والطاعة للسابقين من عترتي فإنهم يصدونكم عن الغي ويهدونكم إلى الرشد ويدعونكم إلى الحق فيحيون كتاب ربي [ ر : كتابي ] وسنتي وحديثي ويميتون [ ر : يموتون ] البدع ويقمعون [ أ ، ب : يقيمون ] بالحق أهلها ويزولون مع الحق حيث ما زال ، فلن يخيل إلى [ ب : لي ] انكم تعلمون ! ولكني مجتمع عليكم إذا [ أنا . أ ، ر ] أعلمتكم [ ر : أعلمكم ] ذلك فقد أعلمتكم .
أيها الناس ان الله تبارك وتعالى خلقني وأهل بيتي من طينة لم يخلق أحدا غيرنا ومن ضوي إلينا [ أ : موالينا . ب ، ر : ضوء ] فكنا أول من ابتدأ من خلقه فلما خلقنا فتق [ ب : نورا ] بنورنا كل ظلمة وأحيا بنا كل طينة طيبة وأمات بنا كل طينة خبيثة ثم قال : هؤلاء خيار خلقي وحملة عرضي وخزان علمي وسادة أهل السماء والأرض ، هؤلاء البررة [ ر : البراء ] المهتدون [ ب ، ر : المهتدين ] المهتدى بهم ، من جاءني بطاعتهم وولايتهم أولجته جنتي و [ أولجته . أ . ب : أبحته ] كرامتي ومن جاءني بعداوتهم والبراءة منهم أولجته ناري وضاعفت عليه عذابي وذلك جزاء الظالمين .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست