عليه وآله وسلم مكة أعطى العباس السقاية وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة ولم يعط عليا شيئا . فقيل لعلي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ب ] : ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى العباس السقاية وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة ولم يعطك شيئا . قال : [ فقال . ر ، ب ] : ما أرضاني بما فعل الله ورسوله . [ قال : أ ، ب ] فأنزل الله [ تعالى هذه الآية : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) إلى ( أجر عظيم ) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام . والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار 100 217 - 21 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن هشام [ عن عبادة بن زياد عن أبي معمر سعيد بن خيثم عن محمد بن خالد الضبي وعبد الله بن شريك العامري عن سليم بن قيس . ش ] :
217 . أورد الحاكم الحسكاني هذه الرواية في الشواهد مقتصرا على السند وصدر الرواية المرتبط بالآية هنا ثم قال : في كلام طويل . وأخرجه بطوله الشيخ الطوسي في الأمالي ج 2 ص 174 المجلس الثالث مع تفصيل ومغايرات بسنده عن الصادق عن أبيه عن علي بن الحسين . وفي ب : وكما أن للسابقين . وفي ن : نسبة السابقين . والتصويب من ش . وفي أ ، ب : قتل معه قتل كثير . وفي خ : قتلى كثيرة وفي الأمالي : في قتلى كثيرة . عبادة بن زياد الأسدي الكوفي قال النجاشي : ثقة زيدي توفي سنة 231 . وله ترجمة في التهذيب ولسان الميزان فلا حظ . سعيد بن خيثم أبو معمر الهلالي الكوفي ضعفه النجاشي وابن الغضائري وقال الأول . روى عن الباقر والصادق وكان من دعاة زيد . وفى تهذيب التهذيب عن ابن معين وأبي زرعة والنسائي وابن حبان والعجلي إنه كوفي ليس به بأس ثقة شيعي . وقال الأزدي : منكر الحديث ، وابن عدي : أحاديثه ليست بمحفوظة . توفي سنة 180 . محمد بن خالد الكوفي الضبي يلقب سور الأسد عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام . وفي التهذيب قال أبو حاتم : ليس بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي : منكر الحديث . عبد الله بن شريك قال عنه النجاشي في ترجمة عبيد بن كثير : وكان عندهما ( الباقر والصادق ) وجيها ومقدما .