214 - 29 - قال : حدثنا فرات معنعنا : عن الحارث الأعور قال : دخل أمير المؤمنين علي عليه السلام في مسجد [ ب : المسجد ] الحرام فإذا بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب يتفاخران والعباس يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] في أيدينا عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج ، وشيبة يقول نحن أخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا ، فقال لهما علي [ عليه السلام . ب ] : ألا أدلكما [ على . ب ] من هو خير منكما ؟ قالا : ومن هو ؟ قال : الذي ضرب رؤوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الاسلام قهرا . فقام العباس مغضبا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . أ ] فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] فهبط عليه جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد فقال : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : قل يا محمد : ( أجعلتم سقاية الحاج [ و عمارة المسجد الحرام ) . أ ] إلى آخر [ الآية . ب ] قال : قم يا عم اخرج فهذا [ رسول . ب ] الرحمان يخاصمك في علي بن أبي طالب عليه السلام . 215 - 25 - فرات قال : حدثنا علي بن حمدون معنعنا : [ عن جابر بن الحر ] عن الكلبي قال : تفاخر [ ت . ب ] بنو شيبة وبنو العباس فقال هؤلاء : لنا السقاية ، وقال هؤلاء : لنا الحجابة ، فنزل : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ) [ في علي . ب ] قال جابر بن الحر : قلت للكلبي : نزلت في علي خاصة ؟ قال : نعم . 216 - 26 - فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا : عن جعفر عن أبيه [ عليهما السلام . ر ] قال : لما فتح النبي [ ر : رسول الله ] صلى الله
214 . هذه الرواية عين المتقدمة متنا وربما سندا أيضا مع بعض الفوارق الطفيفة . 215 . هذه الرواية لم ترد في ( ر ) . وجابر بن الحر في لسان الميزان : قال الأزدي : يتكلمون فيه روي عن عاصم وعنه علي بن هاشم وأبو أحمد الزبيري . وباسم جابر بن أبجر النخعي في اللسان : كوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم : كان عابدا ثقة روى عن الصادق . هذا ولعلهما واحد وكان في النسخة : جابر بن الحسن . 216 . أورده المجلسي في البحار 36 / 37 عن هذا الكتاب . ومن قوله في الآية ( كمن آمن ) إلى ( عظيم ) كان بدله في ( ر ) إلى آخر الآية .