responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 170


عن الحسن بن علي [ عليهما السلام . أ ، ر ] أنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال :
( السابقون الأولون عن المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان ) فكما أن للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لأبي علي بن أبي طالب [ عليهما السلام . ر ] فضيلته [ ب :
فضله ] على السابقين بسبقه السابقين .
وقال : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ) واستجاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وواساه بنفسه : ثم عمه حمزة سيد الشهداء وقد كان قتل معه كثير فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ] ومنزلتهما منه ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه ، وجعل لنساء النبي فضلا على غيرهم لمكانهن من رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ب ] ، وفضل الله الصلاة في مسجد النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] بألف صلاة علي سائر المساجد إلا المسجد الذي ابتناه إبراهيم [ النبي أ ، ر . عليه السلام . ، أ ، ب ] بمكة لمكان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ] وفضله ، وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ الناس الصلوات . ، أ ، ب ] فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله ، وأحل الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا ، كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها .
وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم 102 218 - 24 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :


218 . تفسير العياشي : . . . عن خيثمة قال : قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم ) والعسى من الله واجب وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين . وستأتي هذه الرواية بصورة أخرى ومفصلة تحت الآية 82 / النمل بعين السند والمقدمة فلا حظ وبهذا المعنى روايات كثيرة . وكان في ( أ ، ب ) دخلت على علي بن جعفر . وفي ر : علي ابن جعفر . وسيأتي في ذيل الآية 29 / الفتح عن سعاد أو سعد عن أبي جعفر عليه السلام في حديث حول الشيعة وغيرهم قال فيه : وجرت للناس بعدهم في المواثيق حالهم أسماءهم حد المستضعفين وحد المرجون لامر الله حدا [ إما أن يعذبهم ] وإما أن يتوب عليهم وحد عسى أن يتوب عليهم وحد . .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست