عن السدي قال : قال عباس بن عبد المطلب : أنا عم محمد [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] وأنا صاحب سقاية الحاج فأنا أفضل من علي [ بن أبي طالب . أ ] ، [ و ] قال عثمان بن طلحة وبنو شيبة : نحن أفضل من علي [ بن أبي طالب . أ ، ر ] فنزلت هذه الآية : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ) علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ] ( لا يستوون ، الذين آمنوا ) علي ( وهاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) . 213 - 14 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن عبيد الجعفي معنعنا : عن الحارث الأعور قال : دخل [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ] المسجد [ ر : بالمسجد . أ : مسجد ] الحرام فإذا هو مر ! بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب [ يتفاخران والعباس بن عبد المطلب ] يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أيدينا [ سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، وشيبة يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا ، فقال لهما علي عليه السلام : ألا أدلكما على من هو خير منكما ؟ قالا : ومن هو ؟ قال : الذي ضرب رؤوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الاسلام قهرا ، فقام العباس مغضبا حتى أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهبط عليه جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد فقال : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : قل يا محمد : [ أجعلتم ] سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ] ، ( إلى آخر الآية . أ ، ب ] وبلغ إلى النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ب . والعباس عنده . ر ، أ ] فقال له : قم يا عم اخرج فهذا رسول الرحمان يخاصمك في علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ر ] .
213 . كان في الرواية سقطا نتيجة تشابه الكلمات فيما يبدو والتكملة من الحديث التالي . واكتفى المجلسي في البحار بالإشارة إلى هذا الحديث وذلك أنه اعتمد في النقل على ( ر ) والرواية التالية غير مذكورة فيها ولم يمكنه درج هذه الرواية بنقصها لذا اكتفى بالإشارة .