207 - وقوله : ( أجعلتم سقاية الحاج ) [ نزلت في العباس . ن ] ( وعمارة المسجد الحرام ) نزلت في [ ابن . ح ] أبي طلحة الحجبة خاصة ، ( كمن آمن بالله واليوم الآخر ) [ الآية . ح ] نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام [ وهاتان الآيتان أ ، ر : وهما الآيتان . إلى ( عظيم ) خاصة فيه . ن ] . 208 - وقوله : ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة . 209 - 19 - فرات قال : حدثني قدامة بن عبد الله البجلي معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : افتخر شيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا فنحن خير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا مر عليهما [ ر : عليهما أمير المؤمنين ] علي بن أبي طالب عليه السلام فأراد أن يفتخرا [ ب : فأراد أن يفتخر ] فقالا له : يا أبا الحسن نخبرك بخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله
207 . والأحاديث حول شأن نزول الآية كثيرة وسيأتي في ذيل الآية 100 من هذه السورة ما يرتبط به عن الحسن بن علي . وطرق الأحاديث تنتهي إلى الباقر والصادق وأبي ذر وبريدة والحسن البصري والشعبي والقرظي وعبيد الله بن عبيدة وابن سيرين وعروة والسدي وابن عباس وأنس وجابر و . . . وقد أنفرد هذا الكتاب بالرواية عن الحارث والكلبي . وهذا الحديث هو الشطر الخامس من رواية ابن عباس من سورة التوبة من تفسير الحبري ، وما بين المعقوفين الأخير ليس في الحبري وهو شبه تلخيص للحديث التالي . وفي الدر المنثور : وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه : ( أجعلتم . . ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب والعباس ( رض ) . 208 . الشطر السادس من رواية ابن عباس ومن ( يبشرهم ) إلى آخر الآية أخذناها من الحبري وكان في النسخة بدلها : إلى نعيم مقيم وهذا الشطر تفرد به نسخة ( أ ، ب ) ولم ترد في ( ر ) وبالنظر إلى ذيل الرواية المتقدمة يتضح وجه عدم ذكر هذا الشطر في ( ر ) . 209 . أورده المجلسي في بحار الأنوار ج 36 ص 37 باب 31 . وفي ب : نخبرك بخير الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من هو قال : ها أنا ذا وفي أ : ها انا .