responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 164


عن علي بن الحسين عليهما السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لأنس : يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب - يعني علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ، ر ] - فقالت عايشة : ألست سيد العرب ؟ قال : أنا سيد ولد آدم ولا فخر وعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] سيد العرب .
فلما جاء علي بن [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] بعث النبي [ ب ، أ : رسول الله ] إلى الأنصار فلما صاروا إليه قال لهم : معشر الأنصار ألا أدلكم علي ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؟ هذا علي بن أبي طالب فحبوه كحبي [ ر : لحبي . وأكرموه كاكرامي . أ ( خ ل ) ] وألزموه كالزامي [ ر : لكرامتي ] فمن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أحب الله أباحه جنته وأذاقه برد عفوه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أبغض الله أكبه الله على وجهه في النار وأذاقه أليم عذابه [ ب : عقابه ] ، فتمسكوا بولايته ولا تتخذوا عدوه من دونه وليجة فيغضب عليكم الجبار .
ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفى النار هم خالدون 17 206 - [ وبالسند المتقدم في الحديث الأول من هذه السورة ] :
وفي قوله : ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ) نزلت في العباس بن عبد المطلب وأبي طلحة بن عثمان من بني عبد الدار .
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين * الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدا ان الله عنده أجر عظيم 19 - 22


206 . الحديث أو القطعة الثالثة من حديث ابن عباس من تفسير الحبري من سورة التوبة .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست