2 - هو التوقيف من الشارع .
فاللازم على ارباب القول الثانى اثبات النص المعتبر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم او من يقوم مقامه من الحجج المعصومين عليهم السلام للدلالة على تشخيص الاى فكلما دل النص عليه فهو .
والا فالمناط فى الآية هو الاستقلالية فى المفاد .
هذا بناء على الاصطلاح المستحدث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم .
ومع قطع النظر عن ذلك فيمكن القول بإطلاق الآية على ازيد من كلام واحد بل على كلمة واحدة لكونها علامة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم فيما جاء به واثبات نبوته صلى الله عليه وآله وسلَّم .
( الرابعة عشر ) قال العلامة الشيخ ابو جعفر الطوسي ره فى الخلاف .
مسألة ( 82 ) بسم الله الرحمن الرحيم آية فى كل سورة من جميع القرآن وهى آية من اول سورة الحمد .
وقال الشافعي : انها آية من اول سورة الحمد بلا خلاف بينهم وفى كونها آية من كل سورة قولان ( احدهما ) انها آية من اول كل سورة ( والاخر ) انها بعض آية من كل سورة وانما تتم بما بعدها فتصير آية .
وقال احمد واسحاق وابو ثور وابو عبيدة وعطاء والزهري وعبد الله بن مبارك انها آية من اول كل سورة حتى انه قال من ترك بسم الله الرحمن الرحيم ترك مائة وثلاث عشر آية وقال ابو حنيفة ومالك والاوزاعى وداود ليست آية من فاتحة الكتاب ولا من ساير السور .
وقال مالك والاوزاعى وداود : يكره ان يقرئها فى الصلاة بل يكبر ويبتدئ