بالحمد الا فى شهر رمضان والمستحب ان يأتى بها بين كل سورتين تبركا للفصل ولا يأتى بها فى اول الفاتحة ( إلى ان قال ) :
( دليلنا ) اجماع الفرقة وقد بينا ان اجماعها حجة وايضا روت ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم قرء فى الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم فعدها آية والحمد للَّه رب العالمين آيتين الرحمن الرحيم ثلاث آيات مالك يوم الدين اربع آيات وقال هكذا إياك نعبد وإياك نستعين وجمع خمس اصابعه ، هكذا ذكره ابو بكر بن المنذر فى كتابه .
وروى معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السّلام اذا قمت فى الصلاة اقرء بسم الله الرحمن الرحيم فى فاتحه القرآن قال : نعم قلت فاذا قرات ما عدا فاتحة الكتاب اقرء بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة قال نعم .
وروى على بن مهزيار عن يحيى بن ابى عمران الهمداني قال كتبت إلى ابى جعفر عليه السّلام جعلت فداك ما تقول فى رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فى صلاته وحده فى ام الكتاب فلما صار إلى غير ام الكتاب من سورة تركها فقال العباسي ليس بذلك بأس فكتب بخطه يعيدها مرتين على رغم انفه ( يعنى العباسي ) انتهى ( اقول ) المستفاد من اخبار الفريقين كون البسملة آية من الفاتحة وانها آية مستقلة من الكتاب ويدل على ذلك مضافا إلى ما مر ما عن مسلم عن ابن جريح عن ابى مليكة عن ام سلمة انها قالت قرء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم فاتحة الكتاب فعد بسم الله الرحمن الرحيم آية والحمد للَّه رب العالمين آية الرحمن الرحيم آية مالك يوم الدين آية إياك نعبد وإياك نستعين آية اهدنا الصراط المستقيم آية صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آية ( وما ) عن سعيد المقبري عن ابيه عن ابى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم .
قال فاتحة الكتاب سبع أولاهن بسم الله الرحمن الرحيم .
وما عن ابى بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم الا اخبرك بآية لم تنزل على احد بعد سليمان بن داود غيرى فقلت بلى فقال بأي شىء تفتتح القرآن اذا