اعلم أيها القارى الكريم ان الاعلام من اهل السنة والجماعة والشيعة الامامية قد اختلفوا فى حد الآية لغة وصناعة .
والحق ان الآية فى اللغة العلامة وجمعها آيات وآى آية الرجل شخصه ( خرج القوم بآيتهم ) اى بأشخاصهم وبجماعتهم لم يدعوا وراءهم شيئا .
وفى الصناعة يطلق على كل كلام منفصل عن الاخر بحيث يستقل فى المفهومية بان يصح السكوت عليه والوجه فى التسمية أمران .
1 - لأنها علامة يعرف بها ما قبلها .
2 - لأنها علامة على صدق من اتى بها وعلى عجز المتحدى بها .
ما حد الآية قد اكثر اعلام الفريقين فى حد الآية بالنقض والابرام ونحن نكتفى فى المقام بما نقله العلامة السيوطي فى الاتقان ج 1 ص 68 طبع القاهر فى فصل عدد الاى وهذا نصه .
1 - قال الجعبرى : حد الآية ؟ قرآن مركب من جمل ولو تقديرا ذو مبدأ او مقطع مندرج فى سورة .
( اصلها ) العلامة : ومنه ان آية ملكه لأنها علامة للفضل والصدق .
الجماعة : لأنها جماعة كلمة .
وقال غيره : الاية طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها .
3 - و ( قيل ) هى الواحدة من المعدودات فى السور سميت به لأنها علامة على صدق من اتى بها وعلى عجز المتحدى بها .
4 - و ( قيل ) لأنها علامة على انقطاع ما قبلها من الكلام وانقطاعه من ما بعدها ، 5 - ( قال ) الواحدي وبعض اصحابنا ( قال ) يجوز على هذا القول تسمية اقل