responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير شاهي ( توضيح آيات الأحكام ) ( فارسي ) نویسنده : أبي الفتح الجرجاني    جلد : 0  صفحه : 72


( التاسع ) القرآن حجة

( العاشر ) سبيل المؤمنين حجة

المراد من سبيل المؤمنين هو طريق المعصوم

( الحادي عشر ) اللازم هو الرجوع على القرآن والسنة

( التاسعة ) الواجب على الفقيه جعل القرآن حجة ومنهاجا فانه تبيان لكل شىء كما قال : ( ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) .
القرآن مع كونه دليلا قاطعا على الرسالة تبيان لكل شىء فى امور الدين والدنيا .
حيث ان فيه نصا على جملة من الاحكام واحالة لبعضها الاخرى على السنة كما قال : ( وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) .
فما آتيه الرسول ونهاه عنه واصلة إلينا بلسان العصمة عليهم السلام كما هو المدون فى الجوامع للاعلام اعلى الله مقامهم .
( العاشر ) ان الفقيه لا بد ان يجعل القرآن والسنة وسبيل المؤمنين حجة فيما بينه وبين ربه كما قال سبحانه :
( ويَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ونُصْلِهِ جَهَنَّمَ وساءَتْ مَصِيراً ) حيث امر سبحانه باتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم وطاعته بحيث جعل من يتبع غير سبيل المؤمنين من اصحاب جهنم .
والمراد من سبيل المؤمنين سبيل الذين عصمهم الله من الزلل والخطايا فى القول والعمل واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
لمكان الامر بالاتباع حيث ان اتباع سبيل من لم يكن معصوما غير واجب لمكان الخطاء فتعالى الله عن ان يأمر باتباع الظالم ومن كان مثله فى امكان صدور الاثم عنه .
ومما ذكر يعلم ان التمسك بمجرد الاجماع الخالى عن قول الحجة وفعله ليس بصحيح لمكان الخطاء والزلل من المجمعين .
( الحادى عشر ) ان تحصيل الفقه مطلقا كان مما ندبه الله تعالى فى كتابه حيث

مقدمه 43

نام کتاب : تفسير شاهي ( توضيح آيات الأحكام ) ( فارسي ) نویسنده : أبي الفتح الجرجاني    جلد : 0  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست