responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير شاهي ( توضيح آيات الأحكام ) ( فارسي ) نویسنده : أبي الفتح الجرجاني    جلد : 0  صفحه : 66


وقد اختلف فى السبب الذي دعا ابا الاسود إلى ما رسمه من علم الاعراب .
قيل : ان ابا الاسود المذكور كان لا يخرج شيئا اخذه عن على بن ابى طالب عليه السّلام إلى احد حتى بعث اليه زياد ابن ابيه وهو وإلى العراقين يومئذ ان اعمل شيئا يكون للناس إماما ويعرف به كتاب الله عز وجل .
فاستعفاه من ذلك حتى سمع ابو الاسود قارئا يقرأ ( ان الله بريء من المشركين ورسوله ) بالكسر .
فقال : ما ظننت ان امر الناس آل إلى هذا .
فرجع إلى زياد فقال : افعل ما امر به الامير فليبغنى كاتبا لقنا يفعل ما اقول له .
فاتى بكاتب من عبد القيس فلم يرضه فاتى بآخر .
فقال له ابو الاسود : اذا رأيتني قد فتحت فمى بالحرف فانقط نقطة فوقه على اعلاه وان ضممت فمى فانقط بين يدى الحرف وان كسرت فاجعل النقطة من تحت الحرف ففعل ذلك فهذا نقط ابى الاسود .
وقيل : ان ابا الاسود كان يعلم اولاد زياد بن ابيه فجاءه يوما .
وقال له انى أرى العرب قد خالطت هذا الاعاجم وتغيرت ألسنتهم أ فتأذن لي ان اضع للعرب ما يعرفون او يقيمون به كلامهم .
قال : لا قال : فجاء رجل إلى زياد وقال : توفى ابانا وترك بنون .
فقال : ادعوا إلى ابا الاسود فلما حضر قال : ضع للناس الذي نهيتك ان تضع لهم .
وقيل : انه دخل بيته يوما فقالت له بعض بناته : يا ابت ما احسن السماء ( بجر السماء ) فقال ابو الاسود : يا بينة نجومها فقالت له انى لم ارد اى شيء منها لحسن

مقدمه 38

نام کتاب : تفسير شاهي ( توضيح آيات الأحكام ) ( فارسي ) نویسنده : أبي الفتح الجرجاني    جلد : 0  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست