أمّا بعد فإنّي لمّا فرغت من رسالة : منتخب التأويل . . . الخ ، راجع في نفس العبارة باللَّغة العربيّة ص 44 إلى ص 46 من المقدّمة الفارسيّة .
ترجمة السيّد حيدر في كتب التراجم رياض العلماء وحياض الفضلاء ج 2 ص 218 وص 325 .
روضات الجنّات ج 2 ص 377 .
أعيان الشيعة ج 6 ص 272 .
مستدرك الوسائل ج 3 ص 376 .
راجع في كلماتهم المنقولة ص 46 إلى ص 50 من المقدّمة الفارسيّة .
فيض الحقّ سبحانه وتعالى للمؤلَّف وعلمه اللَّامتناهي ذكر السيّد في موارد متعدّدة من كتبه أنّه كان موضعا للعناية والتّفضّل من ناحية القدس الإلهي وموردا للنورانيّة الخاصّة والفيض الإلهي والعلم اللَّامتناهي ، وأشار إلى ذلك في المواطن التالية :
ألف - في كتابه نصّ النصوص ص 12 ضمن تعداد مؤلَّفاته وأنّ منها تفسير المحيط الأعظم ، قال حول تأليف هذا التفسير القيّم :
إنّه ليس بكسب ولا اجتهاد ، بل إفاضة غيبيّة بطريق الكشف من حضرة الرحمن .
ب - وأيضا في خاتمة مقدّمات كتاب نصّ النّصوص ص 536 قال ضمن بيان سكناه في النجف الأشرف :
« فرجعت بالسّلامة إليه ، وسكنت فيه ، مشتغلا بالرّياضة والخلوة والطَّاعة والعبادة الَّتي لا يمكن أن يكون أبلغ منها ولا أشدّ ولا أعظم ، ففاض على قلبي من اللَّه تعالى ومن حضراته الغيبيّة في هذه المدّة غير ما قلته من : « تأويل القرآن » و « شرح الفصوص » ، من المعاني والمعارف والحقائق والدّقائق الَّتي لا يمكن تفصيلها بوجه من الوجوه لأنّها من كلمات اللَّه الغير القابلة للحصر والعدّ والانتهاء والانقطاع » .
ج - وقال في فاتحة الكتاب في مقدّمة كتاب جامع الأسرار ص 6 :