مميّزات الكتاب ونواقص النسخة المخطوطة كان فراغ السيّد حيدر الآملي من تأليف كتاب تفسير المحيط الأعظم في شهر رمضان المبارك سنة 777 ه ، وقد وضعه في سبعة مجلَّدات .
وفي نفس الكتاب ، وقبل الشروع في تفسير وتأويل آيات القرآن الكريم ، وضع المؤلَّف سبع مقدّمات كمدخل وإعداد بالنسبة إلى محتويات الكتاب ، وقد ذكر عناوين تلك المقدّمات في المجلَّد الأوّل من أصل الكتاب .
ولا بأس بنقل نصّ عبارة المؤلَّف في بيان عناوين هذه المقدّمات وهي ما يلي :
المقدّمة الاولى ، في بيان التأويل والتفسير والفرق بينهما وبيان أنّ تأويل القرآن واجب عقلا وشرعا .
المقدّمة الثّانية ، في بيان كتاب اللَّه الكبير الآفاقي وتطبيقه بكتاب اللَّه القرآني الجمعيّ .
المقدّمة الثّالثة ، في بيان حروف اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بحروف اللَّه القرآنيّة .
المقدّمة الرّابعة ، في بيان كلمات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بكلمات اللَّه القرآنيّة .
المقدّمة الخامسة ، في بيان آيات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بآيات اللَّه القرآنيّة .
المقدّمة السّادسة ، في بيان الشريعة والطَّريقة والحقيقة ، وبيان أنّها أسماء مترادفة صادقة على حقيقة واحدة باعتبارات مختلفة .
المقدّمة السّابعة ، في بيان التوحيد وأقسامه ومراتبه من التوحيد الفعليّ والوصفيّ والذّاتيّ .
وممّا ينبغي أن يذكر : أنّ الموجود عندنا من المجلَّدات السّبعة المجلَّد الأوّل والثاني فقط ، ويحتوي الأوّل منهما على المقدّمات السّبع المشار اليها ، وأمّا الثاني فيحتوي على تفسير وتأويل آيات سورة الحمد وقسم من آيات سورة البقرة ، وأمّا المجلَّدات الخمسة الباقية فليست عندنا كما أنّا لا نعرف عنها شيئا .
وأمّا ما وقع بأيدينا من هذا الكتاب فسيقع بمشيئة اللَّه تعالى وتوفيقه بعد تحقيقه في أربعة مجلَّدات :
المجلَّد الأوّل ، يشتمل على المقدّمة الاولى .