المتعدّدة ، وغيرها ، وبذلك تمكّنّا من رفع كثير من الصّعاب والمشاكل والعلل .
ولكن ومع بالغ الأسف فقد أتلفت الأرضة قسما من صفحات الكتاب من تفسير سورة البقرة . كما أنّ بعض الصّفحات المهمّة من الكتاب لا يمكن الاستفادة منها لما أصابها من التّلف .
إلَّا أنّنا نرجو أن نعثر على نسخة اخرى تكون أتمّ وأكمل لكي نتدارك بها هذه النواقص ، ونسأل اللَّه تعالى أن يوفّقنا لذلك .
ثمّ إنّنا في موارد كثيرة من صفحات الكتاب والَّتى سقطت بعض الكلمات منها إمّا لتلفها أو لعدم إمكان قراءتها ، وضعنا أماكنها عددا من النقاط بين قوسين .
ج - عنونة المطالب : الملاحظ لكتب القدماء والواقف على منهجهم في التأليف ، يعلم أنّهم لا يعنونون المطالب ، وإنّما يجعلون مباحثهم أحيانا تحت فصول فقط ، وكان هذا الكتاب الشريف أيضا على هذا المنهج ، ولكن تتضمّن فصوله مطالب جمّة ، ولهذا قمنا بوضع عناوين وفهرسة لمباحث الكتاب ، وذلك من خلال الاستفادة من محتويات هذه الفصول .
د - استخراج الآيات والأحاديث وغيرها من مصادرها ، وفي هذه المرحلة وضعنا مصادر الآيات إلى جانبها ، وأمّا الأحاديث فقد بذلنا الجهد في مراجعة أصول الجوامع الرّوائيّة والكتب المختلفة الاخرى مع الفحص الكثير ، وقد تمّ بحمد اللَّه وتوفيقه استخراج أكثر الأحاديث من مصادرها من كتب الحديث وغيرها ، وكان سعينا في إرجاع الأحاديث إلى الكتب الرّوائيّة الَّتي ألَّفت قبل زمان المؤلَّف .
هذا وعلاة على ذلك أنّنا في الموارد الَّتي لم نعثر فيها على متن الحديث الَّذي استشهد به السيّد المؤلَّف ، ذكرنا الرّوايات الَّتي تحمل نفس المضمون مع ذكر مصادرها ، كما أنّنا أضفنا بعض المطالب والتعليقات عند ذكر هذه المصادر .
والجدير بالذكر : أنّ بعض الأحاديث المذكورة في هذا الكتاب ليست من مختصّاته ، وقد ذكرت أيضا في الكتب العرفانيّة المعتبرة الاخرى ، ولهذا فما ذكرناه من التعليقات يصلح أن يكون موردا للاستفادة بالنّسبة إلى سائر الكتب العرفانيّة أيضا إن شاء اللَّه تعالى .