السّابقة كل واحد منها ينبغي أن يكون تحت عنوان خاصّ ، ولكن الأوصاف المذكورة في هذا القسم من هذه الرسالة حول الإنسان تكون له بما أنّه انسان ، ومن هذه الجهة جعلنا هذا القسم من هذه الرسالة تحت عنوان تفسير الإنسان .
ولكلّ واحدة ممّا سنذكره من الكلمات والمقامات حول الإنسان إنّما هي مواطن متعدّدة من القرآن وفي ضمن آيات مختلفة ، ولبيان كلّ واحدة منها شرائط وعوامل وآثار مختلفة وتفسيرا مناسبا ، ويكون ذلك مع التوجّه إلى الآيات المختلفة في القرآن والأحاديث المرتبطة ، وكلمات أهل بيت العصمة والطَّهارة وخطبهم وأدعيتهم في هذا المجال وطبعا ستكون في من هذه الفكرة ومع مراعات الأطراف كلَّها وكتابتها شرحا وتفسيرا موضوعيّا للقرآن الَّذي أشرنا إليه سابقا .
إلَّا أنّنا فعلا في مقام وضع متن الموضوع ، وسنذكر لكلّ مورد من الأوصاف الإنسانيّة أنموذجا واحدا من الآيات الكريمة .
أوصاف ودرجات الإنسان الصّاعد راجع في تفصيل هذا العنوان ص 167 إلى ص 174 من المقدّمة التالية الفارسيّة ذكرنا فيها الآيات المرتبطة .
أوصاف ودركات البشر السّاقط راجع في تفصيل هذا العنوان أيضا وآياته المرتبطة ص 174 إلى ص 181 من المقدّمة التالية .
هذا وآخر دعوانا أن الحمد للَّه ربّ العالمين .