responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 513


يعني بحقّ ووضعناه ، في موضعه [1] .

يعني بحقّ ووضعناه ، في موضعه ( 1 ) .
[ انظر : تفصيل المسألة في سورة الأنبياء ، آية 16 ، من تصحيح الاعتقاد : 43 ]

سورة الرحمن

سورة الرحمن

سجود الجمادات

سجود الجمادات المسألة الرابعة : وسأل هذا السائل عن قوله تعالى : * ( والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) * .
وقوله : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُدُ لَه مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ والشَّمْسُ والْقَمَرُ والنُّجُومُ والْجِبالُ والشَّجَرُ [2] .
وقال : هذه كلَّها جمادات لا حياة لها ، فكيف تكون ساجدة للَّه ؟ وما معنى سجودها المذكور ؟
والجواب : وباللَّه التوفيق ، أنّ السجود في اللغة التذلَّل والخضوع ، ومنه سمّي المطيع للَّه ساجدا ، لتذللَّه بالطَّاعة لمن أطاعه ، وسمّي واضع جبهته على الأرض ساجدا لمن وضعها له ، لأنّه تذلَّل بذلك له وخضع .



[1] تصحيح الاعتقاد : 43 ، والمصنفات 5 : 58 .
[2] الحج : 18 .

نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست