يعني بحقّ ووضعناه ، في موضعه [1] .
[ انظر : تفصيل المسألة في سورة الأنبياء ، آية 16 ، من تصحيح الاعتقاد : 43 ]
سورة الرحمن
سورة الرحمنسجود الجمادات
سجود الجمادات المسألة الرابعة : وسأل هذا السائل عن قوله تعالى : * ( والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) * .وقوله : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُدُ لَه مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ والشَّمْسُ والْقَمَرُ والنُّجُومُ والْجِبالُ والشَّجَرُ [2] .
وقال : هذه كلَّها جمادات لا حياة لها ، فكيف تكون ساجدة للَّه ؟ وما معنى سجودها المذكور ؟
والجواب : وباللَّه التوفيق ، أنّ السجود في اللغة التذلَّل والخضوع ، ومنه سمّي المطيع للَّه ساجدا ، لتذللَّه بالطَّاعة لمن أطاعه ، وسمّي واضع جبهته على الأرض ساجدا لمن وضعها له ، لأنّه تذلَّل بذلك له وخضع .