سورة الأنبياء
سورة الأنبياء إثبات حدوث كلام اللَّه س : كلام اللَّه حادث أم قديم ؟ج : حادث غير قديم .
س : ما الدليل على ذلك ؟
ج : الدليل عليه من جهة العقل والنقل .
أمّا العقل : فلأنّ الكلام مركّب من حروف وأصوات متتالية يتلو بعضها بعضا فيكون حادثا .
وأمّا النقل فقوله سبحانه : * ( ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) * ، والذكر هو القرآن لقوله سبحانه : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَه لَحافِظُونَ [1] ، وإِنَّه لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ [2] [3] .
إنّ اللَّه تعالى لم يخلق الخلق عبثا بل خلقهم للحكمة والمصلحة
إنّ اللَّه تعالى لم يخلق الخلق عبثا بل خلقهم للحكمة والمصلحة إنّ اللَّه تعالى لم يطَّلع أحدا من خلقه على تفصيل علل ما خلق وأمر به وتعبّد ، وإن