responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 304


[ انظر : سورة يوسف ، آية 4 - 5 ، من الفصول المختارة ، في حجّيّة الرؤيا . ] أمّا النفس فعبارة عن معان :
أحدها : ذات الشيء .
والثاني : الدم السائل .
والثالث : النفس الذي هو الهواء .
والرابع : الهوى وميل الطبع .
فأمّا شاهد المعنى الأوّل فهو قولهم : هذا نفس الشيء ، أي ذاته وعينه ، وشاهد الثاني قولهم : كلَّما كانت له نفس سائلة فحكمه كذا وكذا ، وشاهد الثالث قولهم : فلان هلكت نفسه إذا انقطع نفسه ولم يبق في جسمه هواء يخرج من جوانبه ، وشاهد الرابع قول اللَّه تعالى : * ( إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ) * ، يعنى الهوى داع إلى القبيح ، وقد يعبّر بالنفس عن النقم ، قال اللَّه تعالى : ويُحَذِّرُكُمُ اللَّه نَفْسَه [1] . يريد به نقمه وعقابه [2] .
مفاسد قول المعتزلة في الوعيد قال الشيخ أدام اللَّه عزّه : وقول جميع المعتزلة ،



[1] آل عمران : 28 .
[2] تصحيح الاعتقاد : 63 ، والمصنفات 5 : 79 .

نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست