لا يحتمل الوجوه ، بل هو جار مجرى القول الظاهر المصروف بالدليل عن حقيقته إلى المجاز ، وكالعموم الذي يصرف عن ظاهره إلى الخصوص بقرائنه من البرهان .
وإذا كان على ما وصفناه ، أمكن أن يخاف يعقوب على يوسف عليه السّلام من العطب قبل البلوغ ، وإن كانت رؤياه تقتضي على ظاهر حكمها بلوغه ونيله النبوة وسلامته من الآفات . وهذا بيّن لمن تأمّله . واللَّه الموفّق للصواب [1] .
[ انظر : سورة مريم ، آية 12 ، من الفصول المختارة : 222 ، في إيمان علي عليه السّلام قبل البلوغ . ] [ انظر : سورة يوسف ، آية 4 - 5 ، في حجّيّة الرؤيا ، من الفصول المختارة : 94 . ] [ انظر : سورة فصلَّت ، آية 12 - 11 ، من تصحيح الاعتقاد : 40 ، في معنى القضاء . ]