* ( أَلا إِنَّ لِلَّه مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ . . . ) * ( يونس / 66 ) [ انظر : سورة النحل ، آية 100 ، من رسالة في عدم سهو النبي . ] [ انظر : سورة الإسراء ، آية 6 ، في الرجعة ، من الفصول المختارة : 116 . ] في معنى المشيئة فالمراد به [ ولو شاء ربّك لآمن . . . ] الإخبار عن قدرته ، وأنّه لو شاء أنّ يلجئهم إلى الإيمان ، ويحملهم عليه بالإكراه والاضطرار ، لكان على ذلك قادرا ، لكنّه شاء تعالى منهم الإيمان على الطوع والاختيار . وآخر الآية يدلّ على ما ذكرناه وهو قوله تعالى :
* ( أَفَأَنْتَ تُكْرِه النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) * يريد أنّه قادر على إكراههم على الإيمان ، لكنّه لا يفعل ذلك ولو شاء لتيسّر عليه [1] .
[ انظر : سورة المؤمن ، آية 31 . ]