3 - الموضوعات الكلاميّة الخاصة ، والمؤلَّفات في باب الإمامة والغيبة ، والرّد على بعض المتكلَّمين في المسائل الكلاميّة أو الفقهيّة الكلاميّة .
4 - تأريخ حياة الأئمة المعصومين ، وأغلبها حسب المنهج الكلامي ، نحو : الإرشاد والجمل ومسارّ الشيعة .
5 - شرح الآراء الكلامية لعلماء الإمامية وتصحيحها .
6 - مصنفات في الفقه ومسائله الخاصة ، ومؤلَّفات في أصول الفقه ، كالمقنعة والرؤية والعدد ، وذبائح أهل الكتاب و . . .
7 - كتب في الحديث ، نحو الأمالي والمزار . [1] وفي الوقت الحاضر طبع من مجموع كتبه الموجودة خمسين كتابا تحت عنوان : " مصنفات الشيخ المفيد " في 14 مجلدا في أكثر من خمسة آلاف صفحة .
الشخصية العلمية للشيخ المفيد منذ زمن الشيخ حتى يومنا الحاضر ، كان الشيخ موضع ثناء كلّ من اطَّلع على شخصيته ، ووصف بالتبحّر والتعمّق في الفنون والعلوم ، وقد ذكرت عنه كتب الشيعة والسنة ، وكتبت أنّ مجلس درسه كان يحضره الشيعي والسني ، فمثلا تشرّف بحضوره القاضي أبو بكر الباقلاني ، كما تشرّف أعاظم الإمامية أمثال السيد المرتضى والشيخ الطوسي والنجاشي .
فقد خضع لعلمه وعظمته علماء الفريقين ، وقالت عنه كتب التراجم : أنّه كان عالما تقيا خشن الملبس ، زاهدا تاركا للدنيا قد شرح اللَّه تعالى صدره ، وأصبح يذكر على أطراف السنة في درايته وبصيرته في أصول المعارف وفروعها .
فقد ذكر ابن الجوزي : أنّه كان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رباح يحضره كافّة العلماء ، وزاد ابن كثير الدمشقي في وصف هذا المجلس بقوله : " كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف " [2] .