الجعفري ، والكراجكي .
وفاته
وفاته فجعت بغداد ليلة الجمعة الثاني أو الثالث من شهر رمضان عام 413 بوفاة الشيخ المفيد .وقد صلَّى على جثمانه الطَّاهر ثمانون ألفا من المشيّعين الباكين المنتجبين بإمامة رئيس الطائفة السيّد المرتضى علم الهدى .
لقد دفن المفيد بداره ببغداد ، ثم نقل إلى الكاظمية حيث دفن بالقرب من رجليّ الإمام محمد بن علي الجواد عليه السّلام إلى جانب أستاذه أبي القاسم ابن قولويه . [1]
آثار العلمية
آثار العلمية للمفيد تآليف وتصانيف كثيرة تقارب المائتين في الدفاع عن القرآن والسنة ، وعن مدرسة أهل بيت العصمة ، وإزاحة الشبهات الباطلة ، والإجابة على الأسئلة ، والاستفسارات التي كانت ترده من مختلف بقاع العالم الإسلامي .إنّ غزازة آثاره وأصالة أفكاره وتأثّرها البالغ على علماء المتأخّرين حتى قيل فيه : " أنّ له على كلّ عالم أو إمامي منّة " .
وللأسف ، فإنّ هذه الآثار وعلى مرور السنين كانت عرضة لحوادث وقعت أبان تسلط السلاجقة على بغداد أدّت إلى حرق ونهب تراث الشيعة .
ولسنا هنا الآن بصدد شرح مؤلَّفاته وتوضيحها بالتفصيل ، وإنّما نشير إلى الموضوعات الكلية لكتبه ، ونذكر تفصيل أسماء الكتب التي استخرجنا منها المباحث التفسيريّة مع شرح وبيان لمميزاتها في المباحث الآتية :
1 - أصول الدين والعقائد .
2 - كتب في علوم القرآن ، كإعجاز القرآن وتأليفه وفضله .