الإيحائية الملكية الظاهرية فلأنّ الخطاب فيها لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وإن كان وصيّه أيضا يرى الملك ويسمعه عند نزوله على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فضلا عن سائر الأوقات أيضا ، وفضل النبوة حينئذ للأصيل المخاطب لا التابع المستمع ، ثمّ لا يخفى أنّ التابع المتّصل المستنير من مشكاة خاتم الأنبياء صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أفضل بكثير من ساير الأنبياء والمرسلين المتشرّفين بشرف الوحي التأصّلي الابتدائي كما هو المستفاد من الأخبار المتواترة التي مرت إلى بعضها