التي ملأ بها كتبه بل نسب إلى صهره المحدث الفيض الكاشاني أنه قال في كتابه « أنوار الحكمة » « 1 » ، إنّ التكلم فينا ملكة قائمة بذواتنا نتمكّن بها من إفاضة مخزوننا العلميّة عن غيرنا وفيه سبحانه عين ذاته إلَّا أنّه باعتبار كونه من صفات الأفعال متأخّر عن ذاته .
قال مولينا الصادق ( عليه السّلام ) : إنّ الكلام صفة محدثة ليست بأزلية كان اللَّه عزّ وجلّ ولا متكلَّم « 2 » .