responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 359


الإرادة من اللَّه ومن الخلق ؟ فقال عليه السّلام : الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل وأمّا من اللَّه فإرادته إحداثه لا غير ذلك ، لأنه لا يروّى ولا يهمّ ولا يتفكّر وهذه الصفات منفية عنه ، وهي صفات الخلق فإرادة اللَّه الفعل لا غير ذلك يقول له فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همّة ولا تفكر ولا كيف لذلك كما أنه بلا كيف « 1 » .
وفي التوحيد عن مولينا الرضا عليه السّلام : المشية من صفات الأفعال فمن زعم أنّ اللَّه لم يزل مريدا شائيا فليس بموحّد « 2 » .
ومما سمعت وما هو المقرّر في الأصول الكلامية يظهر أنّ الإرادة بالمعنيين المذكورين فضلا عما سواهما من العزم والمحبة والكراهة والهمّة والرويّة كلها من صفات الإمكان الواقعة في صقع الحدوث .
سادسها ما أشار إليه المحقق الدواني في « شرح العقائد » « 3 » .


( 1 ) عيون أخبار الرضا ج 1 ص 119 ط . الآخوندي بطهران . ( 2 ) بحار الأنوار ج 4 ص 145 ط . الآخوندي بطهران . ( 3 ) شرح العقائد العضدية في علم الكلام لجلال الدين محمّد بن أسعد الدواني من حكماء القرن التاسع المتولد في سنة 830 بدوان ( من بلاد كازرون ) والمتوفى بفارس ( شيراز ) سنة 907 ومتن الكتاب لعضد الدين الإيجي عبد الرحمن بن أحمد من علماء الشافعية في القرن الثامن من أهل ايج ( بفارس ) ولي القضاء ، وجدت له محنة مع صاحب كرمان ، فحبسه بالقلعة ، فمات مسجونا سنة 756 له مصنفات في الكلام - منها المواقف ومنها العقائد العضدية وهو آخر تصنيفاته . كان معاصرا للحافظ الشيرازي وممدوحا له في قطعة أنشأها في مدح الملك . قال : بعهد سلطنت شاه شيخ أبو اسحق * به پنج شخص عجب ملك فارس بود آباد نخست پادشهى همچو أو ولايت بخش * كه جان خويش بپرورد وداد عيش بداد دگر مربّى إسلام شيخ مجد الدين * كه قاضيء به از أو آسمان ندارد ياد دگر شهنشه دانش عضد كه در تصنيف * بناى كار مواقف بنام شاه نهاد

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست