الجبائي « 1 » فقال بقوله من هذه العظائم التي أحدها القول بقدم كلام اللَّه سبحانه لأنه صفة القديم ، وحيث لزمهم بذلك أمور شنيعة ذهبوا إلى أن الكلام حقيقة كلام النفس ، وهذه الألفاظ ترجمة له بل ذكر صاحب « هداية » الأبرار » في سبب حدوث تلك المذاهب بين العامّة أنّ القدماء منهم بين جبرية وقدرية ومرجئة ومجّسمة