أشهر أجزائه ، وسبب أيضا لتدوينه حتى كثر في الحكم بقدمه أو حدوثه التشاجر والتقابل والسفك .
وقد روى أنّ بعض الخلفاء العباسية كان على الاعتزال فقتل جماعة من علماء الأمّة طلبا منهم الاعتراف بحدوث القرآن ، وقد يقال : إنّ علي بن إسماعيل بن أبي بشر أبا الحسن الأشعري المنسوب إلى جدّه أبي موسى الأشعري « 1 » ، أو إلى أشعر بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان ، كان أوّلا على طريقة المعتزلة قائلا بحدوث القرآن ثمّ خطب وهو قاض بالبصرة ، وعدل من مذهب محمّد بن عبد الوهاب