وفي الإهليلجة « 1 » عن الصادق ( عليه السّلام ) إنّه شفاء من أمراض الخواطر ومشتبهات الأمور « 2 » .
وروي العيّاشي عن الصادق ( عليه السّلام ) أنّه شكى رجل إلى النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) وجعا في صدره فقال ( عليه السّلام ) استشف بالقرآن إنّ اللَّه يقول : وشفاء لما في الصّدور « 3 » .
والبصائر : * ( هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ) * « 4 » لأنّه يوجب زيادة البصيرة ونقاوة السريرة إذ كما أنّ للناس أبصارا يدركون ويشاهدون بها الأجسام المحدودة ، الهيولانيّة ، فكذلك لقلوب المؤمنين بصائر يشاهدون بها الأمور المعنويّة والحقائق النورانيّة ولذا قالوا : إنّ لشيعتنا أربعة أعين يعني يدركون بها الحقّ والباطل في الظاهر والباطن .
والعروة الوثقى : * ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ويُؤْمِنْ بِاللَّه فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) * « 5 » ، وإرادة الولاية لا تنافيه .
والعليّ الحكيم : * ( وإِنَّه فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) * « 6 » ، على أظهر الوجوه بل أكثرها وهو دليل على كثير ممّا مرّ فتأمّل .
والعزيز : * ( وإِنَّه لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيه الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْه ولا مِنْ خَلْفِه ) * « 7 » ، ولذا وصف بالعزّة فلا يوجد مثله أو لأنّه قهر غيره من الكتب بالنسخ