* ( نَزَّلَه رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ) * « 1 » ، * ( نَزَلَ بِه الرُّوحُ الأَمِينُ ) * « 2 » .
ومنها غير ذلك من الألقاب الكثيرة التي أكثرها على وجه التوصيف والتعبير كالبيان : * ( هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ ) * « 3 » ، على حدّ قولهم زيد عدل لظهور هداياته ودلالاته .
والتبيان : * ( ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) * « 4 » والمبين : * ( تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ ) * « 5 » .
والحبل : * ( واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً ) * « 6 » ، على أحد الوجوه بل كلَّها لاتّحادها في المعنى .
والشفاء والرحمة : * ( ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) * « 7 » ، * ( وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ) * « 8 » لأنّه شفاء من جميع الأمراض الظاهرة والباطنة التي أعظمها الجهل والنفاق والكفر والفسوق وغيرها من الأمراض النفسانيّة والأخلاق الرذيلة والانحرافات القلبيّة والقالبيّة .
وفي ( الكافي ) عنهم ( عليهم السّلام ) في قوله تعالى : * ( وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ) * « 9 » ، قال : من نفث الشّيطان « 10 » .