كما قال تعالى : وقُرْآناً فَرَقْناه لِتَقْرَأَه عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ ونَزَّلْناه تَنْزِيلاً ) * « 1 » .
وكونه مجمعا لجميع الحقائق الإمكانيّة أو الكونيّة التشريعيّة والتكوينيّة أو لجميع السور والآيات المنزلة أو لجميع الكتب السماوية والزبر الإلهيّة كما ورد في النبويّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) عنهم : أعطيت السور الطول مكان التّورية ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزّبور ، وفضّلت بالمفصّل ثمان وستّون سورة وهو مهيمن على سائر الكتب الخبر « 2 » .
وكونه جملة القصص والأحكام والحلال والحرام والمواعظ والأمثال والوعد والوعيد والعذر والنذر وغيرها من تصاريف الشؤون والأحكام المنطبقة على كافة الأنام أو اشتماله على جملة وجوه الكلام من الخاص والعامّ والمحكم والمتشابه والمطلق والمقيّد والمجمل والمبيّن والناسخ والمنسوخ والأمر والنهي والظاهر والمأوّل