وغيرها ممّا تأتي إليها الإشارة ، ولعلَّه إليه يومئ ما رواه العيّاشي والقمي عن مولانا الصّادق ( عليه السّلام ) قال : الفرقان هو كلّ أمر محكم والكتاب هو جملة القرآن « 1 » .
وفي الكافي عنه ( عليه السّلام ) : القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به « 2 » .
وكونه مقروء أي متلوّا على النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) في هذا العالم أو قبله في العوالم السابقة ويومئ إلى الأوّل قوله ( عليه السّلام ) : * ( فَإِذا قَرَأْناه فَاتَّبِعْ قُرْآنَه ) * « 3 » والى الثاني قوله : * ( وكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ) * الآية « 4 » أو أنّه مما يجب على النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) والمؤمنين قراءته وتلاوته لقوله تعالى : * ( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) * « 5 » أو أنّهم يتلونه حقّ تلاوته أو أنّه ممّا